ستيرلينغ لاستشارات الضيافة تطلق تقرير "نبض الاستثمار في رأس الخيمة" كاشفة عن أبحاث رائدة حول قطاع الضيافة في الإمارة

  • يُبرز التقرير أن قطاع الضيافة يُعد ثاني أكثر القطاعات ربحية في رأس الخيمة بعد العقارات السكنية، حيث تتراوح نسبة العائد الداخلي على الاستثمار (IRR) للمشاريع بين 12% و15%، وتصل إلى نحو 20% لعائد حقوق الملكية.
  • كما أظهر التقرير أن عدد الزوار الدوليين، الذين يشكلون 77% من إجمالي ليالي الإقامة، ارتفع بنسبة 24% مقارنة بعام 2022، مما أدى إلى زيادة مدة الإقامة المتوسطة لتصل إلى 3.56 أيام.

رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة - مارس 2024: أعلنت ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، إحدى أبرز الشركات الاستشارية البوتيكية في المنطقة، عن إطلاق تقرير "نبض الاستثمار في رأس الخيمة"، النشرة البحثية الفصلية المصممة لتكون دليلًا شاملًا في مشهد قطاع الضيافة المزدهر في الإمارة. ويركّز التقرير على النمو السريع والمستدام الذي تشهده رأس الخيمة، وقد قاد إعداد النسخة الافتتاحية إيرني ويجايا، مدير إدارة الأصول في شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة. ويقدّم التقرير رؤى قيّمة حول تطورات العام الماضي، إلى جانب نظرة مستقبلية لما ينتظر القطاع.

وقالت تاتيانا فيلر، المديرة العامة لشركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة: "تتمثل مهمتنا في تقديم بيانات دقيقة وموضوعية وفي الوقت المناسب حول مشهد الاستثمار الفندقي وأداء الفنادق في رأس الخيمة للمجتمع التجاري. هدفنا هو تمكين المستثمرين من اتخاذ قرارات مبنية على المعرفة، وتعزيز النمو والثقة والازدهار في السوق".

تلتزم إمارة رأس الخيمة بدعم قطاع سياحي مستدام، مع رؤية تستهدف جذب أكثر من ثلاثة ملايين زائر سنويًا بحلول عام 2030. ولتحقيق هذا الهدف الطموح، تم إطلاق مجموعة من الاستراتيجيات التي تضع الإمارة كوجهة مفضلة على خارطة السياحة الإقليمية. ومع تزايد اهتمام المسافرين الدوليين بالإمارة، شهد عام 2023 ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 15% في متوسط العائد لكل غرفة متاحة (RevPAR) ليصل إلى 383 درهمًا، مدفوعًا بزيادة نسبتها 20% في معدلات الإشغال.

نظرة إلى المستقبل: بين عامي 2024 و2027، من المتوقع أن يتضاعف عدد الغرف الفندقية في رأس الخيمة، مع إضافة ما يقرب من 7,000 غرفة جديدة إلى العدد الحالي الذي يتجاوز 7,000 غرفة بقليل. كما يجري العمل على مناقشة إضافة 1,000 غرفة أخرى من المقرر افتتاحها بحلول عام 2030 أو قبل ذلك. وتشير البيانات إلى أن 88% من أصل 18 فندقًا قيد التطوير تنتمي إلى فئة الخمس نجوم، في حين تتوزع النسبة المتبقية بين فنادق من فئتي الثلاث والأربع نجوم. وسينتج عن هذا التوسع أن تشكل الفنادق من فئة الخمس نجوم نحو 68% من إجمالي المعروض الفندقي في الإمارة بحلول عام 2027، بينما سيتواجد نحو 69% من إجمالي الغرف الفندقية في جزيرة المرجان. وستضم الإمارة قريبًا أكثر من 15 مشغّلًا فندقيًا دوليًا، من بينهم علامات جديدة مثل وين، وماريوت، ونوبو، ونيكي بيتش، وميلينيوم، إلى جانب فنادق من فئة الثلاث نجوم تحمل علامات محلية مثل روف.

وبتحليل العرض الفندقي الحالي والمتوقع مقابل الطلب على الإقامات الفندقية، تشير التقديرات إلى أن رأس الخيمة قادرة على استيعاب أكثر من 10,000 غرفة فندقية إضافية بحلول عام 2030 ضمن مختلف الفئات، بدءًا من فنادق الخدمات المحدودة وصولًا إلى الفنادق الفاخرة جدًا.

وإلى جانب قطاعات الضيافة والترفيه، يمثل تنويع الاستثمارات في مجالات العقارات السكنية، والتجزئة، والمطاعم والمقاهي، فضلاً عن الأصول الأخرى مثل سكن الموظفين، والتعليم، والرعاية الصحية، استراتيجية سوقية واعدة لتلبية احتياجات السكان والزوار المتزايدة في إمارة رأس الخيمة.

قالت أليسون غرينيل، الرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة القابضة للضيافة: "تأتي نشرة نبض الاستثمار في رأس الخيمة لتسد فجوة مهمة في توفير المعلومات والرؤى الموثوقة. لقد حان الوقت ليواكب العالم ما تشهده هذه المنطقة الحيوية من نمو وتطور استثنائيين."

وقد نفّذت ستيرلينغ لاستشارات الضيافة العديد من دراسات الجدوى ودراسات الاستخدام الأمثل، إلى جانب عمليات البحث عن المشغلين الفندقيين والتفاوض معهم، والمشاريع الاستشارية الاستراتيجية في مختلف أنحاء المنطقة، شملت قطاعات الضيافة والعافية والمشاريع متعددة الاستخدامات. وتدير الشركة حاليًا أصولًا تضم أكثر من 3,500 غرفة فندقية في ثلاث دول، وتشرف على محفظة من الفنادق والمنتجعات تُقدّر قيمتها بأكثر من 1.25 مليار دولار أمريكي.